ولا ننسى كلماته في كل المحافل إنه يحب السعودية، وقد صرح بأنها أصبحت وطنه الثاني وأن عائلته تحب العيش فيها. وأشار إلى أن المملكة بلد عظيم وآمن، مع ثقافة رائعة، وأنها بلد مميز يستحق الزيارة. كما عبر عن سعادته بالانتماء للمملكة، مؤكدًا على رغبته في أن يكون جزءًا من التغييرات الإيجابية التي تشهدها.
ولنعلم أن رونالدو ليس مجرد لاعب يشارك في منافسات الدوري السعودي فقط، إنما بمثابة سفير عالمي للمملكة لتعزيز أهداف تسويقية مختلفة من بينها استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030. وهذا يمثل أيضاً جانباً كبيراً من رؤية 2030 في تحديث الثقافة السعودية وتغيير نظرة جمهور العالم للسعودية كدولة ووجهة سياحية.
لنؤكد أن هذا المشروع الرياضي الوطني نفخر ونعتز به، وهو أكبر من الميول والانتماء والمدرجات، ويكفينا ما يقوله هذا الأسطورة عن السعودية وجمالها وترغيبه للاعبين العالميين بالمجيء للسعودية، هل نسي الجميع أن محبي اللاعب بالمليارات، وأنه يتحدث بشغف عن السعودية، ألا يحق لكم كمواطنين الاعتزاز بذلك.