حديث مبادرة مستقبل الاستثمار يبرمه العديد من الاتفاقيات، ويزيده عمقا العديد من المشاريع التي تم تدشينها بأجواء حية للمؤتمر.. تلك السعودية الولادة، كأنها عروس الأوطان الذي يزف أذيال ثوب الصحراء، ليخط نور خضرة الأوطان، بركة تعانق آمال وطموحات أوطان أخرى أتت سياحة واقتصادا وتقنيا وثقافيا وسياسيا وعلميا وعمليا. أتت بذكاء اصطناعي وأمن سيبراني. أتت بمخطوطات تصنع أفق لغات، وإبرام اتفاقيات دول عربية وخليجية وأجنبية، لتؤكد طابع الشراكات الناجحة الهادفة المدروسة بعمق، محليا ودوليا، واستثمارات أجنبية داخل المملكة، والنسب التي تصل من داخل المملكة، لتحط خارطة النجاح إلى الخارج بعام 2030، وتخط ذلك النسيج الدافئ المدروس بحكمة.
السعودية قلب نابض بالأمن والأمان، وطن عروس، ولادة بأمن أوطان أخرى ومساعٍ أخرى. مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بهوية حضارية ثقافية وطنية سعودية، تحمل طابع مشاريع دشنت، ودعم وتحفيز وطني مؤمن بشراكات أجنبية استثمارية اقتصادية، تصنع مستقبلا حالما. عروس الوطن السعودي لسعودية ولادة، سعودية عجلة تنمية تدير العالم، مبادرة أتت بكل الأوطان، لنزورها في وطننا، وننجح بأعمالنا وعلمنا، بقيادة متفردة، حققت ثلاثة أمثال تريليون دولار، ناهيك عن دراسات وصناعة وحراك اقتصادي منشود في صندوق الاستثمارات العام، وتعاهدت جديدة حالمة.
إيمان القيادات بالرجل والمرأة ينبني عليه قوامة إنتاجية واستثمار الموارد البشرية.
وهنالك نوافذ أخرى عديدة صنعت لبنة سياسية ناجحة احترافية، جعلت قياداتنا الرشيدة في حقيقة شموخ حلم تمكين للقيادات، والشعب والوطن السعودي ككل، على مشهد العالم بأكمله في هذه المبادرة لمستقبل الاستثمار. والتفرد بفرص واعدة في سوق العمل والاستثمار المحلي والإقليمي والعالمي، حراك وطن سعودي بدلائل وأرقام قياسية خلقت الثقة التي عاشتها الأيام الماضية في المؤتمر، وجعلت منه بوابة ثقة حضارية للعالم بأكمله على أسوار سعودية طامحة، مصنوعة من أصالة وتقدم، وبصمة مختلفة عن نظيراتها في العالم، وبكل ذكاء وفق احتياج العالم بأكمله.