 
                 
الضمان الاجتماعي يستهدف شرائح متعددة منها: كبار السن الذين لا دخل لهم، الأرامل والمطلقات والمعيلات للأسر، والأيتام ومن في حكمهم، ذوو الإعاقة، العاطلون عن العمل بلا مصادر دخل، الأسر ذات الدخل المحدود أو المعدوم.
وعلى الرغم من وضوح الأهداف، إلا أن الواقع يكشف عن عقبات عديدة في طريق المستحق، فكثير من المستحقين هم من كبار السن أو النساء غير المتعلمات، يعجزون عن التعامل مع المنصات الإلكترونية، ويجدون صعوبة في رفع المستندات أو تحديث البيانات.
كثيرا ما تم رفض أهليتهم بسبب معلومة غير دقيقة أو شرط، كمثل الشرط الذي تم استحداثه (الاستقلال في السكن)؟
امرأة كبيرة.. كيف تريدون لها أن تستقل بسكن خاص بها؟ وهل الضمان سوف يغطي إيجارها أو معيشتها؟
مطلقة تسكن مع إخوانها.. كيف تريدون إخراجها وأن تستقل بسكن خاص؟ وهل سيكفيها هذا الضمان لإيجار مسكن ومعيشة؟
حاليا الدعم يساعد لكنه لا يغني، وإذا لم يكن الوصول إليه سهلاً، فإن المستفيد يصبح بين فقر الحاجة، وفقر الوصول.
ختاما
مستحقو الضمان الاجتماعي لا يبحثون عن ترف، لا يريدون أن يعيشوا أغنياء، بل يريدون أن يطعموا أبناءهم، ويعيشوا بستر، ترى هل نسمع عن إعادة النظر في المعايير الجامدة التي تحرم المحتاج الحقيقي؟