وأعتقد بأننا مع بداية 2026 ستبدأ منطقة عسير المرحلة الثانية من صعود عسير. وقد أنهينا المرحلة الأولى التي بدأت 2019، فقد بدأ سمو الأمير تركي بالتخطيط والتجهيز، وتشمل تجهيز المكان وتجهيز المواطن العسيري، ثم عمل مع فريق عمل على إستراتيجية عسير، وحظيت باعتماد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ثم بدأت مرحلة التنفيذ بانتهاء مشروع جامعة الملك خالد، التي كانت متعثرة 11 عاماً، والطرق المؤدية للجامعة، وكانت مخرجات عالية الجودة، وإنهاء أغلب المشاريع المتعثرة، وتصميم فريد لمطار أبها، بلمسات من التراث العسيري، وغير ذلك من الإنجازات في الطرق والصحة والكهرباء والاتصالات، ولم نكن تتوقع أن تصل الاستثمارات إلى أكثر من مليار ريال، وحتى لم نكن نحلم أو نتصور بالتصاميم والخطط لوادي أبها، وحتى مطالبنا في ورش العمل كانت متواضعة وقاصرة، وكنا نعتبر ما نسمع من سمو الأمير تركي أحلاما صعب تنفيذها، وفي هذه المرحلة تم تعيين سمو الأمير خالد بن سطام نائباً لأمير عسير، ليكون سنداً للأمير ومعيناً له في المهمات الصعبة. أما المرحلة الثانية فسوف تشهد بعون الله الانتهاء من المشاريع العملاقة، وتشمل وادي أبها، ومشروع السودة، ومشروع سفن، ومشروع مطار أبها الدولي، وغيرها. ونكون حققنا كامل متطلبات صعود عسير. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ ملكنا وولي العهد الأمين وسمو الأمير تركي بن طلال ونائبه.